سبحان الله يا طلال
الأرواح جنود مجندو , والقلوب شواهد
أنا في حفر الباطن , وأنت في مكة المكرمة
كنت أفكر البارحة وأقول : ليته ينزل صباح المدارس
وفي ظهر هذ اليوم تخبرني بالجوال أنك منزل صباح المدارس
هذا النص الذي سافر بي سنين , ورحلت معه زمن
كيف لا , والجميل لا يمكن إلا أن يكون جميلاً
ما أجملني بك , وما أروعك بنفسك
سيدي الكريم , شعرًا وقدرًا
كيف لا , وأنت ابن أولئك النفر الذين قال بهم ابن المعتز قبل ألف سنة ويزيد
وهمُ قرومُ الناسِ دونَ سواهمُ
.......... والأطيبون منابتًا وفروعا
لا تعدلنَّ بهمْ , فذلك حقُّهمْ
.......... والشمسُ لا تخفي عليك طلوعا