منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قبل أن تزول..
الموضوع: قبل أن تزول..
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2023, 08:57 PM   #3
عمرو مصطفى
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى يزوغ مشاهدة المشاركة
أرى أن طغيان مسؤولين في بعض الدول العربية لا علاقة له بوضعية الرعية..فهضم حقوق الإنسان تترجم بنودها في العلن و تسلب بكل جرأة كرامتهم الإنسانية ضاربين بعرض الحائط ما وعدوا به في أول حكمهم ..شتان بين رعية ضعيفة لا تريد سوى العيش بسلام و مسؤولين عتوا في الأرض فسادا..
الرد سبق من ابن القيم عليه الرحمة:
" وليس في (الحكمة الإلهية) أن يولى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم . ولما كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شابت لهم الولاة فحكمة الله تأبى أن يولي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية وعمر بن عبد العزيز فضلاً عن مثل أبي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل من الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها" أ.هـ (مفتاح دار السعادة لابن القيم).

وقال الطرطوشي في سراج الملوك ( ص 197) :
الباب الحادي والأربعون في " كما تكونوا يولى عليكم " .
لم أزل أسمع الناس يقولون : " أعمالكم عمالكم كما تكونوا يولى عليكم " إلى أن ظفرت بهذا المعنى في القرآن قال الله تعالى : " وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا " [ الأنعام : 129 ] ، وكان يقال : ما أنكرت من زمانك فإنما أفسده عليك عملك . أ.هـ

بوركتم..

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس