في الحزن، والعزاء بالغالب لا تستطيع ترتيب الكلمات نُطقًا، وكأنك لا تملك إلا اليسير من الأبجدية، وأنت مابين هول الفاجعة، وشعورك بعدم مقدرتك على الرد، والحديث لأن الصراع في أوجه مابين العقل الواقعي المِدرك، والعقل الباطن الغارق بأمنية الحُلم وأن ما أنت به مجرد أضغاث أحلام، وهذا ما يُفسر شللك الأبجدي اللحظي أو المستمر إلى حين زوال، وعودة لتوافق العقلان معًا ليتجرعان الواقع كيفما كان.
رحم الله الخال الغالي أبا كامل وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى.
#رُحماك_ربي
#نواف_العطا