الإعْلامِيّة رِيْم مسَاء الخيْر ..
هَذَا الخبَر إتسَم بالجِدّة أو الحدَاثَة ، ووضُوْح المَصْدَر ..
كذَلِك هُو خبَر كَامِلْ إذ يُعْطِي الإجَابَات الوَافِيَه علَى 6 أسْئِلَة :
1-مَنْ.. مَنْ الذِيْ لَعِبَ الدَوْر الأوّل فِيْ وقُوْع الحَدَثْ
2-متَى.. زَمَنْ وقُوْع الحَدَثْ.
3-أيْن.. مَكَانْ وقُوْع الحَدَثْ.
4-مَاذَا.. مَاذَا حَدَثْ.
5-كيْف.. تفَاصِيْل الحَدَثْ.
6-لِمَاذَا.. أوّلِيّات أو خَلْفِيّات الحَدَثْ.
.......،
لَكِن لَدَيّ مُلاحظَات رُبّمَا تَحوِيْ الفَائِدَة :
* هَلْ هُوَ خَبَر إلكْترُونِيْ - صالِح للنشر عبْر النِتْ - أم خبَر صَحفِي ؟
.. أٌقْصِد أنّ جَرِيْدَة اليوْم إكْتَفَت بِنَشْرِه علَى مُستوى إنْتِمَاءِها .. فالخَبَر تَنْحصِر أهمِيّته
داخِل الدَوْلَة - مكَانْ الحَدَثْ - .. كذَلِك ليْس مِنْ المُنَاسِب للصحَافَة تَقْسِيْم القُرّاء إلَى شَرائِح
فِيْ الشَبَكَة العْنكَبُوتِيّة نظَراً للإختِلاف والتعدد الثَقَافِيْ ..
* تَحْرِيْر الخبَر : مِنْ الأفْضَل إسْتِخْدَام قَالِبْ " الهَرَم المَقْلُوب "
بَدَلاً مِنْ القَالِبْ " التشْوِيْقِي " .. نظَراً لأهَميّة الشَخْصِيّة والحَدَثْ ..
إضَافَة ..
- الخبَر هُوَ كُلّ شِئ لَمْ تَكُنء تَعْلَمُه مِنْ قَبْل .
- الخبَر هُوَ كُلّ مَا يتَحَدّث عنْه النَاسْ ويُريدونَ مَعْرِفَة المَزِيْد عنه.
- الخبَر هُوَ تَقْرِيْر عَنْ حَدَثٍ مَا .
* عُنْوَان الخَبَر :
صِيَاغة العُنْوَان النَاجِح لابُد أن يَخْلُو مِن الأخْطَاء التَالِيَة :
1- عَدَم الوضُوْح : أي أن يَأتِيْ الخبَر مجَازِيّاً يُعْطِيْ القَارئ إنْطِبَاعاً مُخْتَلِفاً عَنْ حقِيْقَة الخبَر
2- التَعْمِيْم وعَدَم التَحْدِيْد وعدَم الدِقّة صِيَاغَة الخبَر إذ رُبّمَا يُؤدِي إلَى تشْوِيْه مَعْنَاه ..
3- الإطَالَة فِي كِتَابَة العُنْوَان .
والعُنْوَان النَاجِح يتَضَمّنْ :
1- إسْتِخْدَام الفِعْل المُضَارِع باستِمْرار
فالفِعْل المَاضِي يخْلِق إحْسَاسْ لدَى القَارئ بأنّ الخبَر قَدِيْم .
2- أن يَحْوي العُنْوان وَاحِدَاً مِنْ ثلاث :
- الموضُوْع الهَام الذِيْ يتضمّنُه الخبَر
- أو العُنْصُر البَارِز مِنْ عنَاصِر الخبَر
- أو الحَقِيقَة الجَوْهَرِيّة فِيْ هذَا الخَبَر .
عنَاصِر الخَبَر :
1ـ وضُوْح الحَدَثْ
2ـ الغَرَابَة والدهْشَة
3ـ القُرْب الجُغْرافِيْ
4ـ التَأثِيْر
5ـ الأهميّة
6- الصِرَاع
* الصُوْرَة .. المَصَاحِبَة للخبَر ، وذلِك للتَوْثِيْق إذ تَحمِل المِصَداقِيّة ، وعُمْق التأثِيْر ..
وشُكْراً ..