منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - للدنيا أمٌّ تُــدعــى مصــ .... ر ... !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2007, 08:11 PM   #1
عقيل اللواتي
( شاعر )

افتراضي للدنيا أمٌّ تُــدعــى مصــ .... ر ... !!!



( للدُّنيا أُمٌّ تُدعى ( مِـــصـــرْ ) ...

للدُّنيا
أُمٌّ تُدعى ( مِـــصْــ .... ـرْ )
فلتدخُلها بسلامِ الله
و امنحها القُبلةَ عند الفجـ .... رْ ..
احضنها شِعراً يضحكُ من حُبٍّ
حرفٌ دُريّْ ..
اهديها الحُـبَّ بياضاً ـ أو لا تُهديها ـ حتماً تهديكَ مياهَ النِّـيل زُلالاً
فاشربْ
و اسكَـرْ من خمرٍ دهراً
كي تصحو من سُـكـرٍ
بهواها نشواناً
تستقري الإبداعات عُــلاً
و تعيشَ ( حُسينيَّاً )
بـإباءٍ خُذْ من ( زينبَ ) طُهـراً
كي تمنحكَ نقاءً بنتُ الأطهارِ
( نفيسة )
و ( الأزهرُ )
يمنحنا الإشراقَ بـحُـبٍّ سلميّْ ..
و ( الأهــرامات ) تضـجُّ خُـلوداً
تُـرقِصُ أوراقَ الماضي الأعذبْ
و تُغني بــ ( الأُرزاتِ ) مواويلاً
و تُداعِبُ مجدَ ( الأسكنْدَرِ ) شوقاً
و تُصلي نحو ( قِبابِ الآلِ ) خُشوعاً
أبديَ الــوُدِّ ..
( فرعونُ ) بهيٌّ
يُبدعُ للتاريخِ سماءَ بهــاءْ ..
و ( متاحفُ ) نورٍ تُحيينا فيما قبلَ الميلادِ ببسمةْ ..
فنصافحُ ( مُمياواتِ ) المجدِ بنشوةْ ..
و رياضُ ( البشواتِ ) جِناناً
تستجدي إحداثياتَ الوجدِ المحميِّ بتبرِ الأرض
و ( الفولُ )
يُغذِّي الدُّنيا نـوراً من حبٍّ
لجلالِ التربِ الـ ينمو فينا
مزجيَّـاً بدماءِ الشعبْ ..
و الشعبُ
يُوحِّـدُ آمالَ الأكوانِ
رسوماتٍ تُحيي فينا النبضْ ..
و يدومُ العِشقُ
سماويَ مَـذاقٍ
مِصريَّ الأشذاءْ
و النَّكهةُ فرعونيةَ بَـوحٍ
من عطرٍ نيليٍّ زاكٍ ..
و الرُّوحُ بـحُـبٍّ غنَّـتْ :
( للدُّنيا أُمٌّ تُدعى
( مِـــصْــ .... ـرْ ) ...
عقيل اللواتي
يوليو 2007
ج / م / ع

 

عقيل اللواتي غير متصل   رد مع اقتباس