:
[ أزرق بلا نهاية ].
لا شك أنّ النص ناضجٌ بما فيه الكفاية والوِفاية.
وتجربة جميلة موسيقيًّا / إذ أنّ الشاعر الذي لا يجرّب
هو شاعرٌ متوقف منذُ أن ركن لمنطقة الأمان وأصبح
التجريب يُخيفه ؛ وطبعًا لا أتكلم هنا عن مسألة زيادة
حرفين في الصدر فقط ؛ وإنما ربكة الإيقاع في هذا البحر تحديدًا..
والتي لم استسيغها وإن كنت من مؤيّدي التجريب ..
المشكلة التي واجهتها كقارئ في هذا النصّ .. أنّ رتِم وإيقاع
القصيدة راقص ؛ لكن زيادة هذين الحرفين في الصدر .. على
تفعيلة " مستفعلن " .. جعل الربط والعودة إلى نفس الإيقاع
في العجز غير سلسة أبدًا .. وغير منسجمة مع إيقاع النص ككل .
.. أعرف أنّ كلامي يبدو متناقضًا / أشجّع التجريب وأنتقده ..
لكن الحقيقة أنّي مع عثرات التجريب أكثر من صواب العادي
والركون لمنطقة الأمان .
.. كل هذا الكلام كتبته ولم أذكر اسم " عبدالعزيز المخلفي ".
لا يُهِم يهمني أكثر أن أكتب انطباعي كما هو .. وبدون أي مجاملة .
قد يكون ما أقوله صائبًا / وقد لا يكون ولكن هذا رأيي .
والغمام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🌹