؛
وكأن شيئاً ما
بهذي الروح
غادر
لم يعدْ
وكأن ضوءاً ما بها
انطفأت رغائبه القديمةُ
أن يضىء
ليستدل به أحدْ
ما عاد لي جَلدٌ يقي
مذ قال لي قلبي الكسير
إلى متى هذا الجَلدْ؟
ما عدت ألحق بالذين يغادرون
سئمتهم
والحب
يكفي ما لقيت لأجله
ما عدت مؤمنهً به
وكأن بنتاً ما سواي
تلبست هذا الجسدْ!
...
روضة الحاج.