منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2023, 09:21 PM   #1
محمد عز الدين
( كاتب )

الصورة الرمزية محمد عز الدين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

محمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعةمحمد عز الدين لديها سمعة وراء السمعة

Post فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ


سَلَامُ مِنْ رَبِّ اَلْعَالَمَيْنِ
يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ كَثِيرَةً مِنْ اَلْحَنِينِ

وَلَكْمٍ دَوْمًا اَلتَّحِيَّةُ ال ابعاد الادبية أَجْمَعِينَ . .
فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَخْص مَطْلُوبٍ . .
شَخْصًا لَمْ يَرْغَبْهُ أَحَدٌ . . وَلَكِنَّهُ لَدَى مَرْغُوبٍ . .
وَأَقُولُ . .
ذَاتَ مَسَاءٌ زَارَنِي اَلْفَرَحُ . .
وَهَذَا نَادِرًا مَا يَحْدُثُ . .
وَبَعْدُ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ لِمَاذَا . .
اَلْفَرَحُ فِي ذَاتِيٍّ نَادِرًا مَا يَأْتِي . .
وَلَّانِي أَعْلَمَ ذَلِكَ لَمْ أَتَوَقَّعْ دَوَامُهُ . .
لِأَنَّهُ حَتْمًا سَيَنْتَهِي بِشْىِءْ قَاسَى . .
اَلْآنُ اِبْدَأْ . .
فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَخْصًا مَطْلُوب . .
شَخْصًا طَارَدَتْهُ يَوْمًا ذَاتَ غُرُوبٍ . .
شَخْصًا يَجْعَلُنِي فِي حُضُورِهِ أَكْثَرَ لِينًا . .
وَحِينُ غِيَابِهِ يُقَاسِي اَلْقَلْبُ أَنِينًا . .
يَمُرَّ اَلْوَقْتُ مَعَهُ سَرِيعًا . .
وَيَنْتَهِي كُلُّ شِىَءْ بِسَلَامِ سَلَام . .
فِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَعَرَتْ بِالْفَرَحِ قَلِيلاً . .
هَلْ رَأَيْتُمْ رَجُلاً يَفْرَحُ وَقَلْبُهُ مَسْلُوبٌ . . ؟ !
هَلْ صَادَفْتُمْ يَوْمًا رَجُلاً يَضْحَكُ وَتُمْلَى عَيْنُهُ اَلدُّمُوعَ . . ؟ !
لَا أَظُنُّ
وَلَكِنْ أَعْرِفُ يَقِينًا أَنَّى كَبُرَتْ عَلَى كُلِّ هَذَا . .
وَافْتَخَرَ بِذَاتِي كُلَّ يَوْمٍ وَتَزِيدُ ثِقَتِي فِي حَقِّي . .
وَلَكِنْ
لَا تُقْلِقِي يَاصَغِيرْتِىْ . .
أَنَا قُوَى بِكَ أَوْ بِدُونِكَ . .
زَرْتِينِىْ أَوْ لَمِّ تَزْوَرِينِىْ . .
لَا يَهُمُّ
اَلْأَهَمَّ هُوَ هَذَا اَلْمَسَاءِ . .
طَيْفُكَ غَادَرَنِي سَرِيعًا . .
أَوْ تَعْلَمِي أَنَّى لَمْ اِفْرِضْ نَفْسِيِّ عُلَيْكِىْ . .
فَقَطْ كُنْتَ مَوْجُودًا لِأَجْلِكَ وَبِرَغْبَةِ مِنْكَ . .
حَتَّى وَإِنْ رَحَّلَتْ سَيَكُونُ بِقَرَارِكَ . .
فِي هَذَا اَلْمَسَاءِ أَنْبَتَ نَفْسِيٌّ كَثِيرًا عَلَى غُفْرَانِىْ اَلدَّائِمَ لَكَ . .
عَلَى تَنَازُلَاتِي اَلْكَثِيرَةِ مَعَكَ . .
عَلَى كُلِّ كَلِمَةٍ قِيلَ فِي حَقِّي دُونَ وُجُودِكَ . .
وَلَكِنْ يَكْفِينِي أَنَا زِيَارَةٌ مِنْكَ كُلَّ مَسَاءٍ
حَتَّى وَإِنْ اِنْتَهَى اَلْأَمْرُ . . بِجُرْحٍ فِي اَلصَّدْرِ . .
/
اِنْتَهَى
كُتِبَت فِى حِينِه وبقلمى وحصرى

 

التوقيع

" أنِآ حًيَثً آلَآقُلَيَةّ.. لَنِ تٌجّدٍنِيَ فُيَ آلَضجّيَجّ.. "

محمد عز الدين غير متصل   رد مع اقتباس