دنوتِ بمقلةٍ هدباءَ فيها
جمالٌ منهُ تسليةٌ لشاكِ
فلاحَ الحزنُ لي فيها وضيمٌ
يعاتبُ فيه أُمَّكِ أو أباكِ
رأَيتُكِ في حبالٍ من جريدٍ
فعزَّ عليَّ أسرُكِ في بكاكِ
وفي أرضِ الأكارمِ طاب أسري
فهَل هذا الحصارُ بلا فكاكِ
وحينَ رَأيتني أصبحتِ بدراً
وبدري يا جمانةُ أن أراكِ
ومن توقٍ مَدَدتِ إليَّ شالاً
جميلاً فابتسمتُ على هواكِ
ولو أني قربتُ شمَمتُ رأساً
رطيباً منكِ أو قبَّلتُ فاكِ
وقلتُ لكِ اركضي واجني الخُزامى
هُنالكَ والسلامُ على خطاكِ