هذا المفارق قد كسا قلبي عتاب
وانا ادري ثْياب العتب ما تعجبك
كم للسهر يرسم تبسّامك ضباب
وليل الجفا لا مرّه اسمك يرتبك
خذ العذر منّي وهاته لي جواب
يمكن بتلقى به وسيله تقربك
للحين احبك وان غدى حبك عذاب
يكفي شعوري فالمحبّه يرغبك
يرضيك اعيشك والمشاعر بـ اغتراب
وما بيننا غير القصايد تجذبك
صرح الغلا بيّن "وواصل للسحاب"
متى بتمطر شوق من شان اشربك
احساس ما هو من ورى طيف السراب
واقضي عتيم الليل اسولف لك وبك
مد المواصل وانزع اسباب الغياب
لك عاشقه ما ملّت وْهي تكتبك