[قايـد الحربي]

مشاعل الفايز
ـــــــــــــــ
* * *

شكراً لكِ على الإطراء
وألف شكرٍ على رحابتك وسعة صدرك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل الفايز

أرأيت؟

نعم رأيتُ قبل أوّل ردٍ ليْ لأنّ خُطايَ اعتادت على ألاّ تسير
خُطوةً إلا وقد رأتْ موضعها ...
السؤال لكِ
أرأيتِ في هذا الردّ اختلافاً عن وِجهتك التي وَلّيتها ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

مشاعل الفايز
ـــــــــــــــ
* * *

أهلاً وسهلاً بكِ كثيراً
ولحرفك المورق ما يُبهج .

سأخرج عن الموضوع للداخل :

صديق لي يُسمّى [ خالد ... ] أنجب إبنته البكر [ روان ] ومُنذ ولادتها
لم يَهنأ له ولإمّها عيشاً وبهجة بها
قيل أنّها مريضة بالرئة ويجب بتر جزءٍ منها لذلك كانت أنبوبة الأوكسجين
هي المرافق لها في كل خطوةٍ في بيتها - طبعاً لا يمكنها الخروج من
البيت ولا يمكن استخدام التلفون النقال في المنزل الذي توجد به لكي
لا يُصيب أجهزتها المرفقة بها بالخلل فـ تُفقَد - و عمرها الآن سبع سنوات
بلا تعليم ولا طفولة ..
حسناً :
مستشفياتنا [ العظيمة ] لم يعد بيدها حلّ للمشكلة ، فطلب والدها من
الأمير سلمان بن عبدالعزيز علاجاً لها في أمريكا
وذهب إلى هناك وعاد بعد [ سبعة ] أيام - فقط - حتى أنّ الأمير طلب
لقاءهما ، غرابةً من أمرهما !
والتقى بهما الأمير ومن بعده نحن ، فكان السؤال يرتسم على دهشتنا
بأنْ سبع سنواتٍ أُختُصرت بسبعة أيام .. كيف ؟
فلم يجب ..
بل سقطت دمعة كانت ناقمة على كل هذه السنين التي لم يهنأ بها
و ابنته !!

هل تستكثرين على مثل هذا الأب / الأم / الزوج
بأنْ يبحث عن عذرٍ لحياة من يُحب حتى وإنْ أضحك العذر من لم تكن
رجله بالنار كما [هو / هي ] .

:

أعتذر عن الإطالة
والخروج من الموضوع إليه .

إنْ كان كذلك فأعتذر وإنْ لم يكن - أيضاً - أعتذر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل الفايز

يا أستاذنا في ظنك هو خطأ لاتصدر أحكام غير قابلة للإستئناف

ولم أطلب عدم الخروج قلت لك هو شعور واحتجت أن تفنده لكنك إلى الآن لم تفعل

لا أعتقدُ بأنّ اللغة تقول : أنّ في مثل هذا القول: " لذا ليتك تجبني فقط "
من شعور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل الفايز

الحروف تؤثر وتصنع حضارات وتقلب ممالك وتقتل رجال وتحبط عزائم

وبعضها نكتفي بالصمت أمامها لأنها لم تقدم ما يرد عليه

الحروف الصانعة كلّ ذلك يا مشاعل ليستْ هنا و - ربما - ليس هذا وقتها

كل الشكر والامتنان لكِ