لستُ قيصرَ روما لأجلس على هذه الطّاولة!
لستُ من أباطرةِ هذا المقهى
الَّذينَ يتناولونَ الأشياء قدحاً قدحا،
وقمراً قمرا !
لستُ من القراصنةِ الَّذينَ يَجُوبون البِحارَ لاصطياد عرائس البحر !
لستُ من الأثرياء الَّذينَ يشترونَ رأس نفرتيتي الذَّهبي لعشيقاتهم !
ليضعنه تُحفةً على المنضدة ليربطهنّ بذكراهم !
تبّاً، وألف تب.