شاعر و كاتب
مؤسس
معدل تقييم المستوى: 14332
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم تركي الحربي ... ذكرني موضوعك بأحد المواقف اللي تعرضت لها أيام الدراسة كان دكتور مادة علم النفس ... طالب منا بحث في مادته ... أياً كان نوع هذا البحث وطبعاً لأني أكره هالمادة ... وهذا وهي مادة عامةندرسها بجانب التخصص وجنيت من كتابها .. كيف لو ادرسها بتعمق ولا بعد اضيع كل وقتي في البحث بقوقل .. والكتب .. اللي راح تزيد من النفسية عندي .. فسألت الدكتور : أنا : دكتور ايه رأيك لو اصور لك فيلم وثائقي عن علاقة الإنسان بالجمل ؟ الدكتور : ( قميل قميل جداً )... اتصلت بخالتي ... وقلت لها ياخالتي ماعليش أمر .. اقضبي الكاميرا وروحي للحلال ومعش اثنين من خوالي وصوري لي كل شي طريقة حلبها تنويخها كل شي كل شي المهم خالتي ماقصرت جهزت كاميرة الفيديو ووصت خوالي وبرضو ماقصروا وكان في عزّ الصيف ... ففضلوا أنه يكون وقت روحتهم للحلال في الفجر .. عشان يكون الجو بارد بعض الشي ومايطلع الضحى الا وهم مخلصين تصوير .. اتصلت عليهم صباح اليوم الثاني قبل الدوام .. أنا : خالتي مااوصيش على كشخة خوالي وهندمتهم .. تراهم صورتي عند الدكتور .. خالتي : ماانتي بصاحية برّ وكشخة كيف تجي!!! أنا : كيفش ابيهم في التصوير كشخة .. المهم راحت خالتي وقالت لخوالي ترا بنت اختكم جنت وتبيكم كاشخين كانكم رايحين عرس... المهم طاعوني وأمرهم لله .. بعد محاولات أقناع كادت أن تبوء بالفشل .. راحت خالتي وتبرعت بنت خالتي وراحت وياهم .. وصوّروا مع خوالي كل المشاهد .. : المشكلة ماهي هنا .. المشكلة أنه شريط الفيديو لازال عندي يسمع حسك ... كان وقتها وقت اختبارات نهائية وتكاسلت عن اني اراكض ورا رئيسة قسمنا عشان تعطيه اياه .. وصديقاتي دايم يخوفون فيني اني راح احمل المادة .. والحمدلله لاحملتها ولاشي الا تخرجت من هالسنة وكنت الرابعة عالدفعة .. وصديقاتي الباقيات اللي جابوا بحوث واتعبوا .. احملوا المادة ... كان وقتها الحظ غلطان فتصالح معي .. وبس تخرجت وطالبت بالسجل الأكاديمي حقي لقيتهم لاعبين بدرجات هالسنة حتى خلوها 85% كيف تجي ماادري...فتذكرت انه الحظ صحى ..وانه النجاح بكلياتنا وجامعاتنا يقوم عـ الحظ نصيب لامجال للشطارة فيه والأجتهاد أول مرة اتكلم بكل بساطة ومخليه البساط احمدي ... فعذراً إن كاني كثرت كلام ... على فكرة (استاذ تركي ) فعلاً طلعت خالي صدق ..لامجال للتشكيك أما الاستاذان قايد وخالد بديت اشك انهم خوالي الرائعه إغفاءة حلم أيام الدراسه دائِما ً جميله بكُل مفارقاتها التي لاتُنسى وتَظَل حبيسة الذّاكره [ جَمالا ً ] ، وشُعور آسِرْ بـِـ حنين دائِمْ لها [ ليتها تعود تلك الأيامْ ، ولكنها لاتعود أبدا ً ] نرجع لـ البِلْ ترى خالد وقايد يعرفون اللي تحت الأظافر بس تراهم [ يتغيشمون ] ومسوين أنفسهم ياكلون بـ شوكه وسكّينْ ولو يخلص النفط تلقينهم [ حنشل ] يعني كلنا خوالك طال عمرك