اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الوايلي
إن أنطقتِ أشيآؤه القديمة وغُصتِ في وحلِ طينهِ وأمسكتِ بقناديلكِ العتيقة كي لاتنطفئ
سيعودُ ذاك الخيال بملامحهِ المشوشة كي يُخبركِ ماذا صنعَ بذكرياتكِ القديمة
وكيف كانَ حِينَ لمْ يكُن ثَمَّ مكان وحين غاب منهُ الزمان حتّى تشابهت أيامه ولياليه فأصبحت
جُرحاً غآئراً لانزفَ فيهِ ولا دمآء تسيل على محطات العمر
|
أهلا بك يا محمد الوايلي ...
عمر هذا النص تقريبا ... ما يربو على الست سنوات ... و هذا الظهور الثاني له
و لم يعد طيف الخيال ... لأخبره أنا ... ما فعلت بالذكريات !
لم أفعل شيئاً إلا أن يبقى الحال على ما لم يكن عليه قط ...
و المحطات فاتتنا ... خوفاً من أن نستوقِفنا !
ثم أن الحجر ... حتى لو مرت عليه سنوات الغربة ... لن يزداد إلا قسوة !