وأهوي حزيناً خائراً متمدِّداً
...................على طَللِ الذكرى وقبرِ الشبيبةِ
بكى القُرْبُ حَولي يومَ توديعِ أهلِهم
..................فما حرَّكت شَعري دموعُ الأحبّةِ
ولا لمعت عَيني بأثمنَ دمعةٍ
.........................لأنَّ وداعَ الأمِّ جفَّفَ عبرتي