.
.
.
كانت لي دوما إجابات عن بعض الأسئلة التي أطرحها بيني وبينك
وعندما هممت أن أجيب، تناسيت
كي لا تحرقني نار الإجابة واكون بين حروف العلة ونون النسوة من الخاسرين، ثم لا شيء يجبرني أن أجيب عن كل سؤال ليس له الا فاصلة عابرة عن الأشياء التي تركناها على هامش الرصيف..
.
بعيدا ثم بعيدا هناك وحدك
تستقي اللهفة من أفواه العابرين
وما بين غلبة الشوق وانكسار السؤال
ثمة طريق لا عودة اليه يا صديقي