أهلاً بالعزيز : عبدالعزيز ..
أول مرّة قرأت هذا النص أبتسمت ، ثاني مرّة قرأته أبتسمت ثالث مرة فرحت ..
الله يعلم مدى سعادتي عندما أجد نص لشاعر يحاول التغلّب فيه على نفسه ، لن يتغلّب عليها تماماً ياعزيز
لأنه لو فعل " أنتهى " - إنما أثناء هذه المحاولات ستجده يتقدم ويتقدم متجاوزاً غيره ، هو أول من يشعر بذلك ولكن بنسبة طفيفة
لأنه موقن أن الطريق طويل والوصول ليس سهلاً ، ولكن القارئ يرى ذلك بوضوح ..
-
قرأت كل مافي نصّك ، كل فكرة تناولتها قرأتها بدقّة ، كل ندبة في روحك أتت ك شامة ووضعت في خدّ هذا النص أستطيع تحديد مكانها لك
لكي لاتعتقد أنني تركت النص الآن وأنتقلت لشاعريتك مهمشاً كل مواقف الحياة واوجاعها التي في النص .. لكنني في ذات السياق أصلاً
فـ أنت أساساً تتحدث عن الخدمة العظيمة التي قدمها لك الشعر وعن شاعريتك أيضاً بدليل أنك تناولت النص باأكثر من فكرة وتفرعت فيها
وعُدت للفكرة الأساسية .. والفكرة الأساسية التي كانت شرارة هي فعل ، الشعر والكتابة / ردة فعل ..
بمعنى فكرة لها وجهان / وجه أساسي " أنفعال داخلي ، جرح لن يبرأ "
والوجه الآخر / الشعر بعمومه ، وسيأتي يوم بإذن الله وأخبرك عن الوجه الآخر لفكرتك لأنه يتكرر دائماً في نصوصك لكن ليس الآن ..
عندما تقطف الثمرة ، وسأراهنك أمام الجميع الآن ، رهان أخ ، أنك ستقطف الثمرة ولكن ستأكل نصفها وتضعها جانباً وتذهب وتركل كل شيء !
[ وأنك قد ما تهرب
تبي ترجع
حزين تعانق الدفتر.. ]
.. نقطتين وليس 3 نقاط وليس نقطة .
-
" وهذه لها دلالة لحديثي الذي قبل ، أثق كل الثقة أن وعي أهل أبعاد سيقتنصها جيّداً "
لك أن تتخيل أن النقطتين وهي نقطتين كانت مفتاح لعدّة أبواب لاحقه ، وسابقه !
الفكرة لم تنتهي ياعبدالعزيز ، أنت لاتريد أن تنهيها ولكن بتردد ، لو أردت وضعت نقطة ، ولو كنت متأكداً
تماماً من رغبتك بعدم انتهاءها لوضعت … نقاط وهي أيضاً دلالة فيها فكرتين حاسمة
لكنك وضعت نقطتين ..
-
+ شكراً لك لأنني كنت أبحث عن شيء يستحق ، ليستفزني " وأكتب "