في أحد رحلات ( سمّونا الكريم)
من الجبيل إلى مدينه تقبع في أحد زوايا المملكه المنسيّه
قمنا بالتجوّل في الأحياء القديمه للمدينه
وذلك رغبةً من سموّنا بالإطلاع على تراث هذه المدينه من مباني قديمه وأحواش غنم , لفت نظر سموّنا وجود بعض الصبيه يحملون بأيديهم نوع من القاذفات الصغيره تدعى حسب ما ترجم لنا أحد أعيان تلك المدينه بـ ( النباطه) , فـ تسائل سمونا عن سبب حمل هؤلاء الصبيه لهذا النوع الخطير من الأسلحه , ولماذا لم يسجن هؤلاء المشاغبين لحملهم أسلحه بدون ترخيص من الجهات الحكوميه , فما كان من أحد مسّاحة الجوخ الذين يرافقون سموّنا إلا أن تدخل لتوضيح هذه النقطه , قائلاً أن هؤلاء الصبيه يا سيدي يمنعون بهذه الأسلحه دخول الأعداء من الحواري الأخرى وذلك لحفظ الأمن في حارتهم الصغيره , هنا تسائل سموّنا الكريم ومالذي يجعل الأحياء الأخرى تطمع بهذا الحي الصغير , فأجاب السيّد مسّاح الجوخ بـ أن في هذه الحاره بئر للماء العذب لا يجف ولا ينضب وأن أبناء هذه الحاره يقومون بترتيب عملية الشرب حتى يأخذ جميع أبناء الحواري الأخرى نصيبهم من هذا الماء بالتساوي .
هنا قرر سمونا الكريم
تشبيك الحاره ومصادرة ( النبابيط)
واللي معترض يروح للأمم المتحده .. إذا فيه خير .. خلني أشوفه يخطي .