*
لتقف بِك اللحظة، ولتتأملي…
ايقضي بصرك، أعلم أنهُ مغمض
خُذي وقتك، بأن تنظري
حتى تتحدث إليك هذه الصورة..
ألا يُجدر بنا أن نكره السهر.. لأن نعيش النهار
لم يعد لليل باقٍ دون أن تجفل العين
وصارت تخاف أن تنام وأن لا تنام
لم تنتهي الكتابة قط حيث توقفت
ففي كُل توقف ترث، وتترك أثراً لأن يُتبع.. و يُتَبع
الكتابة!
وما أدراكِ ما الكتابة؛ حتى وإن تجردتِ منها
سبِقتكِ اناملك لأن تُغرق نفسها بالـ (حمض)
حتى تكاد لا تشتطيع الخروج
كشباك العنكبوت، وإن حاولت تارةً تلو الأخرى
لا تستطيع الهروب .. وإن هربت ستعود
وكأنها وجدت ولعاً كطفلٍ وجد أرجوحة
من قال إن الإفلات هيّن؟
الحمض: غريبٌ أمره الذي لا يُحرق..
إلا أنهُ مُراً مذاقه.. في آخره