-
أهلاً خالد / ولطالما تمنيت كثيراً هذه اللحظة " اللحظة التي نقول فيها آرائنا دون تحسس "
فنحن حالياً " بالذات " في أمّس الحاجة لذلك حتى رأيي سيأتي عفوياً وباأريحية لأنك خالد :
عن التفعيلة وعن القافية :
أتذكر هذا الحوار دار بيني وبينك قبل سنوات طويلة ، وأتذكر أنني لم أتنازل عن هذا الرأي
لكنني " جمّلته أو أسعى جاهداً لذلك "
أنا أتعمد القافية ياخالد - لكنني أعلم متى أضعها وكيف ولماذا ..
هنا يخدمني جرسها - وهنا الصوت يختلف ولايخدمني ، أدرك ذلك جيداً ..
عن البدر / التقاطتك صحيحة تماماً وكارثية ..
عن فهد عافت / نعم فهد يهندس القافية لتخدم المعنى
أعتبرني " أقلّهم " لكنني على الأقل : لم أكررهم - ولن أكررهم لأن لهم هوية ولي هويّة -
لذا لو أردت الأخذ بالمقياسين لقلت لك : جمعت بين الأثنين في مواضع ومواضع لا ..
-
حسناً : لماذا تقفي ؟
أنا أصنع من القافية " قافية ياخالد - من الجرس جرس آخر "
يخدم الموسيقى ويخدم المعنى -
لاأكتفي بجرس التفعيلة فقط - بل اصنع جرس آخر : لكنه مصنوع في خارجه وليس في داخله - في شكله وليس في جوهره - لايوجد تنميق فيما قرأت
لايوجد تكلّف الا في جزء بسيط في بعض المواضع " وهذا ليس سيئاً " لأنه يتوافق مع الفكرة بطريقة مختلفة .. لكن ليس بطريقة عبثية حتماً .
-
[ أتت التفعيلة لتخرج من ولاية القصيدة العمودية : لذا لاتكثر من القافية .. ]
لو قلت ذلك، وسمعته كثيراً أساساً لقلت نعم صحيح ، في كل الدول العربية / أما الجزيرة العربية لا - لن يُقبَل !
القافية هي " الطُعم " لقبول هذا النوع من الشعر - آذان العرب موسيقية يطربون للشعر ولكن الجزيرة العربية أكثر
لن يقبلوا منك بدون القافية - والا لما أتى القرآن أعجازاً لهم في شعرهم ، هم أهل شعر بالفطرة ، فلا تأتي لهم بشيء موزون بلا قافية ثابته ..
أو قوافي متحركة ومتنقلة " تجعلهم على الأقل يستسيغون ذلك "
نحن نتحدث عن تفعيلة شعبية " خليجية " لا عن نصوص نازك ولا بدر ولا نتحدث حتى عن كريم العراقي في بعض تفعيلاته المحكية ..
إذن ماالحل ؟
القافية الحل - تفعيلة قافيتها 50 ٪ الى 60٪ بشكل العمودي ..
" هنا قُبلَت نوعاً ما " - ثم انتقلت لتقفية القافية ، مخارج الصوت متى تخدم التفعيلة ومتى لاتخدمها ..
متى أضع " الالف المقصورة - ومتى أستبدلها بياء مشددة "
-
هل تتخيل أنني ألزمت نفسي بما لايُلزم أساساً .. ليس مطلوب مني أن أقفي في التفعيلة " هي ميك أب " لتجميل النص ..
لايعجبني الميك أب : أنا صنعت وجهاً آخر" شكلاً آخر " لكنه جميل " على الأقل بالنسبة لي "
-
أما الصناعة / فهي حكاية أخرى " أنا وازنتها والدليل نص النادل " والنقيض " نص الحقيقه "
لكن بمجرد أن تقول أنها ظهرت - لن أقول لك إلا أنت الذي خارج الملعب وترى مالا أراه مع أنني لاأرى ذلك ، لكنني سأتفق معك عليّ ..
وستتفق معي أنني أحبك وأنك الأستاذ " الأقشر " - وانا تلميذك " الملكع " 😬
-
-
ماذا بعد ؟ لاشيء