منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وردة حمراء ...
الموضوع: وردة حمراء ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2022, 10:35 AM   #1
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 438890

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي وردة حمراء ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و يا زارع المشموم فوق سطوحنا

لا تزرعه يا زين عذبت روحي ...

خادَعتنا قصص الحب المُعَدّ لها سابقاً ...

في رواية ... أو عبر شاشة !

بين اثنين لعبتهما مكشوفة ... بالأمس كانا يتعاركان على ثمن القُبلة ... و قبلها اختلَفا على جودة المشهد !

و حين بدأ العرض ... بدأت الحكاية بوردة

عشِقنا الورد ... و آمنّا بأن سبب وجوده في الحياة


((( حامل رسائل الغرام )))...

و اصطفينا الأحمر منه ... لنختصر كل الكلام ...

و تبدأ اللعبة !


هكذا إذن ...

هيا أحضِر لي وردة حمراء ...

ماذا ؟

تحبني ؟!!

لقد أخطأت يا رجل في اتباع خطوات السقوط في بئر الهوى ...

عليك أن تجلب وردة !!

لا شأن لي ... إن كنت بدوياً ... و ابن الصحراء

أو من أبناء مدينة من زجاج ... تستورد الزهور المحنطة !

لقد أمضيت كل هذه السنوات و أنا أنتظر ورداً !!

لا أريد حبك ( حاف ) ( جاف ) !

إذهب و سَل جورج كلوني ... كيف حصل على أمل ؟

إذهب و تعلم مبادئ زراعة الورد و كيف تحصل على ورد يتكلم !

أريد ورداً ناطقاً ... أحمراً صارخاً ينافس فمي و يخرسه ...

لا ... لا أريد هدايا ... أنت تفسد التسلسل ... أريدك أن تحقق توقعاتي ...

فلنمشي حسب الخطة الموضوعة من قبل اثنين ... قبضا أجرهما ثم أصبحا يتقاذفان التهم عبر المواقع !

فكر في الأمر جيداً ...

أما الورد ... أو الورد !!


هههههههههههههههههههههههه



هذه نسختي القديمة ...


قبل أن توقعني في هواكَ ...

بلا ورد

و لا ماء

و لا حتى دبدوب أحمر ...


تباً لك ...

كم أحبكَ ...



وردة حمراء ...


مشاكسة ... لعشاق الحب ...

للمجانين الذين يتذكرون الحب في يوم من أيام فبراير ... و يعودون لعقولهم التافهة ... باقي الأيام !

لكني حقاً أحب الورد ... حتى لو كان أسود اللون ...

أحبه لذاته ...

لأنه رائع بكل بساطة ...

أخبروني كيف يمكن لكم ألا تقعوا في هوى (( وردة )) ...


نحن لسنا في شهر الحب ...

نحن في شهر الورد ... ربيع الزهور ...

حتى الصحراء ... رغم قسوتها في مواسم القيظ ... إلا أنها مهد للحب في هذه الأيام

بل محرض و بشكل سافر ... بكم الزهيرات الملونة الصغيرة الرقيقة ...

على خجل و استحياء تعتلي قمم العشب ... تراقصها الريح و تعبث معها ...

و تحسب أنها خالدة ... حتى يباغتها الصيف

كأني به والدها الصارم ... يلفحها على خديها لتسقط كجثة حب هامدة ...

و قبرها شقوق الجفاف القادم ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس