منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العبث بالمصطلحات.. مصر والخلافة العثمانية، فتح أم احتلال؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2022, 08:08 PM   #4
عمرو مصطفى
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
:
:

أهلاً بك ياعمر وبعودتك ..

هذا ثانِ مصطلح تحاول تحريره -من وجهة نظرك- التي أراها صائبة نوعاً ما ، فالمنتصر دائماً هو من يكتب التاريخ ويضع مصطلحاته وليس معنياً بالمهزوم ومعاناته ، فالغزو العثمانيّ الذي تعرضت له منطقتنا قديماً هو نفسه الغزو العثماني الذي تتعرض له سوريا والعراق الآن لم يختلف إلا التاريخ!.

شكراً لك ..
و نيّة دعائك في الأخير تحتاج إلى تحرير مصطلحات أيضاً في نعت فرق إسلامية بنعوت لا يرضونها وتفرّق أكثر مما تجمع -كما يقول الدعاء-.
أهلاً بك أخي الكريم، وشكراً جزيلاً على ترحيبكم..
لاشك أن التاريخ أحياناً يعيد نفسه، ومن ينسى تاريخه لن يفهم واقعه، ولن يستشرف مستقبله، وبالنسبة لمسألة الغزو العثماني المعاصر، فهو أمر يحتاج أيضاً لتحرير، لأن أبناء دولة يهود الدونمة التي هدمت الخلافة لن تخدعنا ثاتية باسم الخلافة التي أسقطتها هي نفسها، وتجلعنا نصفها بما تحب وتهوى، فشتان ما بين بني عثمان ودولتهم على ما فيها من انحراف، وبين الدولة العالمانية الممسوخة الحالية، نسأل الله ان يجعل للمسلمين هناك فرجاً ومخرجا.

وبالنسبة لدعائي بجمع قلوب أبناء الأمة، فلاشك أنني أدعو الله ان يجمعهم على الحق، لا على الباطل، والحق واحد، لا يتجرأ. والفرق والفرقة شر، والرسول عليه السلام قال عن الفرق كلها في النار إلا واحدة، وهي من كانت على ما كان عليه هو صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وهم الطائفة المنصورة، التي سارت على طريقة النبي وهديه وطريقة أصحابه ومن تبعهم بإحسان. ومن أصول السنة :﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾
[ الأنعام: 153]
" مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)"..(الروم)
أما جمع المسلمين على ما هم عليه من اعتقادات تخالف السنة، فهذه ليست طريقة النبي عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم، بل هذه هي نفسها دعوة حسن البنا، ودعوة كل حزبي، يريد أن يكتل المسلمين على ما هم عليه دون تصفية وتربية، فهو لا يريد إلا كتل وأعداد تعمل من أجل غرضه الحزبي بصرف النظر عن معتقداتهم الضالة. فلم يزد السلمين إلا فرقة، بفرقة جديدة اسمها الإخوان، ولم يصلحوا دين ولا دنيا، وإنما هو الفساد الحاصل في بلاد الإسلام اليوم بسبب تفريقهم للمسلمين.
بوركت أخي الفاضل، وشكراً لحضوركم الكريم.

 

التوقيع

إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس