اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى
" قد ": تُمرر بعض الأشياء في النصوص : صوتياً ، ولكن لاتمّر أبداً في التقطيع العروضي ..
هناك فرق كبير مابين الزحافات والعلل .. الزحاف يُمرر ..
العلل : لاتمرر لأنها تستوجب الإلتزام ..
-
أتذكر أحدهم أتى لي بتفعيلة فاعلاتن في شطر على المسحوب وقال أنها أصبحت بقدرة قادر فاعلاتان
قلت له لايوجد شيء أسمه فاعلاتان وكنت أتحدث عن أبياته تحديداً لأنه سبغ في قفلة العجز من بيت واحد ولم يلتزم في بقية الأشطر ، فوضع لي ديباجة طويلة عريضة !
نعم قد تُسبغ فتصبح فاعلاتن نْ ثم تتحوّل لفاعلاتانْ - ولكن هذا من العلل وليس الزحافات ، أي يجب أن تلتزم حتى النهاية
على عكس الزحاف ، قد تزحف التفعيلة في شطر واحد فقط ..
-
|
نسيت : الزحاف ضعف وليس قوّة
وكم أتمنى فعلاً أن لانتحدث في البدائيات - لأنني أخجل أحياناً عندما أتحدث
عن بعض الأشياء التي يُفترض أن تكون عاديّة - وهذا ليس والله تعالياً بقدر ماهو محاولة ملحّة أن نُحدث شيء في مجالنا
فيما نجيده .. قلت لأحدهم يوماً إذا كان الشعر مقياس من الألف للياء على سبيل المثال
ربما أجدني بالكاد وصلت " لصاد " والمسافة طويلة جداً " للياء "
الياء : لم يصله أحد على مرّ التاريخ ولن يصله أحد ..
لأن كل شاعر يموت وهو يحلم في قصيدة خالدة - قصيدة يتمناها ومهما كتب لن يصل لهذا الحلم
قد يعتبر المتذوق ان لديه نصوص خالدة - ولكنه لايقبل لأن كل النصوص لاتشفي غليله في الوصول للقصيدة " الحلم "
إذن لن يصل " للياء - ولن نصل " ولكن على الأقل نحن نحاول كتابة أنفسنا بطريقة مُرضية ..
-
وأود أن أنوّه على شيء نوّهت عليه في بداية الصفحة - كل مااكتبه ليس رؤى نقديّة وليس بالضرورة أن يكون كل ماأكتبه صحيحاً ، ولكني في صفحتي الخاصة
وأمارس حريتي في الكتابة - بكل مافيها من أخطاء وصواب - للنقد أهله القليلين ولاأجدني حتّى شاعر محترف - بل رجل يكتب الشعر ليتنفس من خلاله - ولديه آراء شخصية وانطباعية " وليست نقديّة "
وللحديث بقيّة بإذن الله