ولي من الشِّعرِ ناياتٌ تُوَزّعُها
...............معارضُ الفكرِ ، والعنوانُ ديوانُ
كتبتُ فيه نجاوى العِشْقِ ساحرةً
............ثملى ، على كلِّ حَرفٍ مِنهُ شَيطانُ
وصفتُ فيه غناديرَ الهوى صنماً
.................وليسَ في الربِّ أصنامٌ وأوثانُ
وجهًا مليحاً ، وكفَّاً ناصعاً أَلِقاً
..................أُنثى ، ولكنّها طوقٌ وتيجانُ
فكاد لِلحُسْنِ، لولا اللهُ تعْبُدُها
.................روما، وقد يَعْبُدُ الألمانَ إنسانُ