.
.
في كل يوم تجاهد النفس لتبقى صحيحة
غير معتلة من التعب والتفكير والتبذير ومعهم التبرير..
كل يوم سنقول صباح الخير على الجميع
ولكن لماذا لا نهمس لقلوبنا ونقول لها :
صباح الخير يا وجه الخير
لماذا لا نتحدث إلينا؟
لماذا لا ننصت إلينا ونهتم كثير للآخرين؟
لماذا لا نجد من يستمع إلينا ويسمع لنا
ويفهم ماذا نعاني وماذا سنفكر والى أين سنذهب اليوم غدا..؟
لماذا هذا الهواء يملأ رئة الواقع؟.
لماذا هذا الفراغ المتصابي الذي يجعل
أرواحنا متعبة لدرجة الإجهاد والاجتهاد؟
.
أخبروني يا رفاق:
كيف لنا أن نخرج منا؟
أن لا تملأنا الأخبار المتكررة والفاسدة
والامنيات العالقة على أرصفة الخذلان؟
وان لا نتردد على الوجوه اللا معنى لها،
الجامدة التي وان تحدثت إليها تشعر بالخواء..💔؟
اتفهمون ما معنى أن تكون منطقي لدرجة انك
لا تفهم احاديثهم ولا ستعني لك شيء
وربما لا تهتم بها بالأصل..
.
لا أحب تعكير المزاج في الصباح .
احب ان املأ بالونة الحياة بالحقيقة المفزعة
..ثم اهرب واصرخ للجميع..
.
انتهت صلاحية وجودي في
زمن لا انتمي إليه..🤍