...
وكنا نمشي على خطى القلم
بحثنا عن قلم... كل المكتبات كانت مغلقة
وبالصدفة كان الولد يحمل طبشورا يرسم عجلة على الأرض
فطلبتِ منه قطعة منه لأكتب شيئا على رسمه
وكتبت يا صديقتي الذي يخاف الكثيرون البوح به عن أنفسهم
"
أنا المجنونة التي أعطوها قلما وقالوا لها أرسمي عالمك
فاختارت بلدا وغيرت تضاريسه
أنا المجنونة التي كلما رأت حفرة رمت بنفسها فيها
أنا المجنونة التي تحب كهرباء الشموع وذوبانها
أنا المجنونة التي أعطوها تاريخا واحتفلوا بعيدها
أنا عبء هذا العالم
أنا توازن هذا العالم
أنا التي لو نزعوني من كفة ميزانهم سقطوا
أنا المجنونة التي تكتب بحرية مجنونة"
شكرت الولد على طيبته وكرمه...
وأكملت معك طريقي حافية القدمين والعقل
...