...
وبالخطأ هربت رسالتي الأخيرة إلى صندوق أشيائك
الشوارع المطلة على البيوت باردة...
مطر العيون بارد هو الآخر
أحلامنا باردة...حتى المدفأة باردة
كل شيء أضحى باردا...إبتساماتنا...أحزاننا
حتى قلوبنا باردة...ذكرياتنا أوسدتنا
حتى أيادينا باردة...أهو الشوق؟
وكم ضحكنا يومها عن " الرسائل الهاربة"...واااااا
وانتهى الحلم
...