...
أنا يا صديقتي وفي غيبوبتي التي دامت قرابة عامين ...كنت أسمع أصواتا مختلفة عن التي نمتلكها...
كانت أكثر نقاء ووضوحا...كنت ألتقطها من أفواه الذين يزورونني وأضعها في مسمعي...أغربلها ...
وحين تكون لي ردة فعل ...أحرك قلمي الذي لم يفارقني فابتسم واضحك في أعماقي عن الذين يتمنون موتي وحرق أوراقي...
كنت اضحك عليهم يا صديقتي لأنني كنت أفكر في غبائهم وحيلتهم ...
كنت أبحث عن علاقة الحيلة بالغباء فتوصلت وفي غيبوبتي أن الذين يجتمع فيهم هذا الجمع السلبي ما كان عليهم أن يطلقوا علي كلماتهم فيصيبون قلبي الضعيف بطلقة من قلم رصاصهم فأبقى في غيبوبتي قرابة عامين...أو أكثر
...
ولـــ " إليك" بقية