محمّد عيضة
- لا أجد ما أكتبُه قبلَ أو بعدَ اسِمك من ألقاب -
وكأنُهُ كُتِب على أمهاتِنا أن يَشَقَينَّ بِنا صِغَاراً وكِبَاراً ...!
كُنتَ ترسمُ خوفهن علينا,
كُنتَ تكَتُبُ شَعورنا,
كُنتَ تتنقلُ بـِنا مابينَ أفكارهن ومشاعِرهن,
كنتَ تُشير وتلمِّح لـِ أمراضِنا / لـِ أفكارِنا / لـِ مصايبِنا ؛
التي أتعبتهن قبل أن تُتعِبنا...!
لقد أخذتَنا إلىَ هُناكَ حيثُ نُقيمُ في قُلُوبِهن الطَاهِرَاتِ ...
لله أنت ما أجملك , وما ألجمني
أبيتُ أنْ أخرج كعادتِي بـِدونِ رد , حواليّ سَاعَتين - وهيَ قليل- وأنا أقرأُ النصَ بعدَ كلِ جُملةٍ أكتبُها وأحاولُ كِتَابةَ ردٍ يَليق - ولن آتي بِهِ - ...!
لله أنت ما أجملك , وما ألجمني
أربكتني, أبكيتني, أغرقتني, أنقذتني
مُحمّد
لله درّك
و
لاشكرَ على شعرٍ هُنا
فقط قُبلاتٌ لا تنتهي على روؤسِ وأرجلِ أمهاتنا ...
ومحبّة لاتنتهي لِقلبك