منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَاذا تَقْرأ الآن ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2021, 03:09 PM   #94
جليله ماجد
( كاتبة )

افتراضي عُدنا و العود ُ أحمد...!




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طبيب أرياف
د. محمد المنسي قنديل
تحكي قصة الطبيب الشاب ( علي ) الذي سُجن لآرائه الثورية و تم تعيينه تأديباً له في قرية نائية هناك شدت انتباهه الممرضة ( فرح) فوقع بحبها دون أن يدري أنها متزوجة ماذا سيحدث لهما و ما هي طبيعة الحياة في الريف مع كل الظلم و الفقر و الجهل.. اقرأ هذه الرواية لتعرف..
بصراحة الرواية لم تجلب جديداً لكنها ممتعة مسلية و لا تستطيع تركها قبل أن تنهيها موهبة الكاتب الحقيقية تتجلى في خلق شيء من لا شيء و المراهنة على السرد الرائع له..
الرواية سلطت الضوء على المشكلات أو الظواهر السلبية التي نعاني منها : الخوف، الطمع، الشبق، التزوير، تمجيد السُلطة و غيرها الكثير و كأن الكاتب يُسقط مشاكلنا الحالية على هذه الرواية و في هذا ذكاء مطلق..
أكثر شخصية انطبعت بداخلي الغجرية ( الجازية) أحببت قوة شخصيتها و صفاتهاو شموخها اللامتناهي..
الرواية بالمجمل جيدة لكن كعادة المنسي لمن يقرأ له الإيحاءات الجنسية ليس مجرد إشارات بل هي صفحات طويلة مفصلة.. إذا تخطيتها بسرعة دون أن تدقق بها أنت بمأمن يا صديقي..
أنصح به لأن وصف المنسي لا يشبه أحداً قرأت له من قبل فهو من الكُتاب الذين لا يسترسلون في الوصف بل يصف بقدر الحاجة فقط و يترك لك السقف لتعلو أو تهبط
كاتب ذكي بالفعل...!
اقتباسات من الرواية...
(كيف استدار الزمن لهذه الدرجة؟ كيف تحوَّلت عهود الحبِّ إلى ضحكة هازئة؟)
( القرية المألوفة التي لم تتغير منذ مئات السنين، يسكنها الفلاح نفسه الذي قطع أحجار الجبل لبناء المعابد و المقابر، و ضن على نفسه فبنى البيوت التي يسكنها مع أولاده و حيواناته و قبور أسلافه بالطين؛ بيوت تتقد تحت الشمس، و تذوب عندما يحين وقت الفيضان)

لمحبي القراءة الإلكترونية :
https://www.kotobati.com/book/readin...d-28453c34c76d


 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس