لا عليكِ..
كلهن الى جوارك
يسئلون حماقتي
لم يغار المِلح منّي
تعجبين؟
لم أُغادر بعد اقصاكِ
الى اقصى الحنين
لم ازل وحدي
ولمّا تُبصري الاشراك
ذائبة الى عينيكِ
حيث النار والطوفان يرتطما
فينتصر السكون
لا عليكِ
قد تعمّد في الهوى
دَرَنُ المجون
قد تواطئنا
واحرقنا حقول الصمت
قبل حصادها
لم نذر منها بذوراً
او غصون