منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - فنجان قهوة و الحرف سُكّرها ( دعوة للأخ الفاضل سليمان عباس ) على مائدة الحروف
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2021, 10:10 AM   #44
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 439710

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس مشاهدة المشاركة


ان استخدمنا الوعي التام ستكون الأمور مخيفه
لهذا قطرات من الجنون كفيلة بالوصول للنجاة
أبتدأ السهر بعد اتصال لم يذكر فيه سوى كلمتين : ( عند الدخول ستكون المسؤول عن حياتك ..)
وبعدها تم الانفصال
ليصبح الحديث بدون صوت ولكن الصمت كان يحمل من الثرثره الكثير حد ان الثانية من الصمت توازي ساعة حديث
لا نحتاج سوى ثواني بيضاء نقية ترمم ما بقي من العمر
حين التقاء صمت الحديث الفاخر
وجدت من يسمع مالم اقل عندها قرأت مالم يكتب
في مذكرات القبيحة كان الجمال كفيل بأن يخرج الأسطوره
تلألؤ البرق رغم الأسوار والحدائق والقصور المغلقه
قد يكون البسيط الرث الجالس على ذاك الرصيف يحمل هاله لا يفقهها الساكن في البرج الفارع كقامته
حين تجد هذا الذي لم تفكر يوما بالبحث عنه امامك بدون مقدمات او هالات اعلاميه ترمم نقص الفارغين
ستجد انك وجدت موجة المذياع التي كنت تبحث عنها وانت تدير الاقط فينبعث الجمال نقيا يرحل بك الا اماكن غيبها الروتين الممل
ولا سر في هذه الضاهره سوى ان المتحدث صادق لا اطماع له وان المستمع نقي لا يبحث عن مصلحة


اي حديث مأفون يا ضوء
لن ابرر العكس فلم تعد حيلك مجديه لإخفاء جمال اذهل الجميع ماعدا مأفون لا يعرف معنى حرف

ولكن


العجم ساق الجمال
وصوت حرفه حادي
وعاد للرست المغرد
في نسيم الوادي
وانثنى سيكا الأصاله
لف معه ضلوعه
والصبا من صب حزنه
لين جر دموعه
اشبع النهاوند لطف
وعطف اصبح زادي
بالحجاز يداوي علة
ساكنه بفؤادي
والبيات اجتر وجدي
وقت مل رجوعه
ومن وداد الكورد فجر
بالشعر ينبوعه
..........

عشتها بكل المقامات ونزفت
وما عزفت
كان حرفه من عزفني
اقترفت الطيبه في ارض المخالب
كم عطاني الوقت حتى
شفت ان النهش صاحب
كل ماغضيت طرفي عن خطى ...
زاد الخطى
وكل ما اكرمته بحب و عطا .....
نسي العطا
وبسم ذاك الحب يتمادا ولا...
... يدري بأن القلب عاف
والمطر ماعاد يعطف ع الجفاف
واصبحت مو فارقه
ان عرفت او ما عرفت
يكفي اني
عشتها بكل المقامات ونزفت







قيل للمرأة " كوني جميلة ... و اصمتي "

لم يقنعني قط أن أكون بكماء و كلّي يصرخ ...

همست " كن رجلاً ... و سأصبح أجمل النساء "

ههه و لن أصمت ... سأقول الكثير و أقلق هدوءك بي

لا يعجبني أن تهنأ بوقتكَ دوني ... أن تكون الصحراء ملاذاً لك ...

فما جدوى سهول عقلي و هضاب قلبي و حنجرتي المبطنة بنوايا الصراخ ...

و الأصداء التي تملأ رأسكَ كلما حاولت الاستغراق ... فلا تستطيع ! هي أنا !!

هل تعلم أني أجوب شوارع عينيك و أزقة عقلك و أسكن مسامات جلدك مع كل غروب ...

النساء تعدّ لرجالها المساء ... و أنا أعدّ لك الأمس ... و آتي به من واد الحنين السحيق

أعيد تنسيق خطواتكَ و أرتّب مشاعركَ و أزيد فوضى فمكَ ... ثم أقدم لك عشاء فاخراً : أنا و قليلاً من الجبن و رغيفاً أعددناه في ليلة باردة جداً ...

كنا على وشك أن نفترق ... أن نحترق ... أن ننضج بالاعتزال ...

يروق لي أن أراكَ - إن التقينا جزافاً - و تجاعيد القلق تملأ وجهكَ الذي أحبه !!

أتذكّر أني كنت كل مساء أحفر في وجهك أنفاقاً تخصني ... أدلة تعيدكَ إليّ شابّاً نضراً لم يعرف الحب إلى قلبه طريقاً ...

و أنكَ فعلت الشيء نفسه ... بي

أخبرني : أين ضحكَتي ؟ فتش جيوبكَ الآن و جِدها لي !! و by the way أعِدني لي ... الكل قلق مثلكَ ... يسألون : أين أنتِ ؟!

...

كانت مهمة البحث مضنية ... حيث أننا نفتش وسط المستحيلات عن شيء ممكن

و نبحث عن فسحة في صدور ضيقة ... و من خلفنا متسع كالحقول التي تلتهمها المدن الصناعية بتلوثها ...

ذاك القصر ... لا زال قائما على الجرف و لا هلاك ...

و الساكن فيه يستريح على أحجار الماس ... التي تطوق عنقها !!

ينام كطفلِ غير مهذب ... لا يدرك قيمة العنق فيجرح وتينها بحجر ثمين !

و إن سألوه : ما الذي حدث ؟! أجابهم كبرئ لن يدان : لقد صُنع هذا العقد خصيصاً ( لي ) ... و الضمير المنفصل لا يعود لها !

...

حيلتي الأخيرة يا سليمان ... أن أرقص !

فالرقص على المقامات - أو معها - يثير شجن السكوت ... و التأمل

ينثني الغصن و لا ينحني ... بلا لحن و لا عزف ...

و حتى لو قُطِّعت أصابع النية من جذورها ... سنسمع للأعماق حفيف

و النفس نسيم يحرك سواكنها ...

اقترب يا أخي ... أكثر ! لدي سرّ أبكيه بحضورك
أشعِل قلمي ... كسيجارة أخيرة أنفث منها حرائق الشوق ...
سأطفئها لاحقاً بالغبار ... و سوف نُهندم الفوضى بعدها ...
ههه ... كن حذراً من أن توقد النار في الورق ... إنه ثوبنا الذي يسترنا ...
إنه ساحة الرقص التي لا تسد النقص و لا تخفي العجز ...
لكنه ينقذنا و يريق ماء أحلامنا على تلك الصحراء التي لاذت بك يوماً ما ...

...
تدلّى حرفك كعنقود عنب راوٍ من كرم نفسكَ ...
أقطف و أخشى قراءتي ...
أكتب و أخاف استنزافكَ ...
و أن تفيض أكفّي المجموعة كسلة لا قرار لها ... عميقة لا تنضب
من مدى حرفكَ الذي لا يُطال ...
حاولتُ و لم أتعب ... جازفت و كان المنال صعباً ... أن أزيح الستار
:
:
:
سليمان ... كالسحر الذي لا يُستعاذ منه

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس