*
حتى وحين تحضر الشمس
وأرردت الشروق ، تُشرق خجله
خلف ذاك الستار ، ومن مشرقها
محل نهوضها ، أرادت أن تشرق
وكأنها تطرق النافذة لترى إن افقت ام لا

.
.
.
هذا اليوم ليس بغريب
ولا يوماً عادياً يمر ، ولا وقتاً تدق ساعاته
وكأنها لا تدق ... بل تحسب حسابه
قبل أوانه ، أترى إلى خجلها
فقد إحمرّت
ففي نهوضك .. بداية جديدة
تطلب أن تبدأ صفحة جديدة علّها تُخفف ما جرى
