اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
التشويق السرد الرمز والحكمة تجتمعُ هُنا وكل عنصر له أهمية لإيصال الرسالة المرجو
إيصالها ، وكل عنصر هنا اخذ مكانته الخاصة في القصة ،
عبد البصير اراد تنبيه بلدته قبل وصول الحية لأن التخطيط والاتحاد بيد واحدة
كان كفيل بأن ينقذ البلدة من الخطر المدقق ،
ما الحية إلا رمز لوضع ما ، رُبما يكون إحتلال رُبما حكومات تأكل حق المواطن ومن ثم تبتلعه
تخفيه او تخدره بالاوهام والوعود ،
التشويق في قصة يوم أكلتنا الحية مؤثر بشكل كبير ، وهذا ما يستهوي القارئ للمتابعة
لإكمال القصة للحصول على الزبدة منها او الحدث الذي يراهُ مناسباً لتفكيره،
قصة فيها من العبرة والمغزى الكثير ، الكاتب الفاضل عمرو مصطفى أبدعتَ وأكثر ،
دام إبداعكم نيرا وطريق خير وصلاح،
|
الرمز أحد وسائل مواجهة الحية التي لم تترك جزءاً من عالمنا دون أن تنفث فيه من نفثاتها السامة. كل المجالات تقريباً وفوق كل المجالات أخطرها.. مجال الأفكار..
وما أدل على طغيانها واستفحال أمرها في عالمنا المعاصر، من لجوء أبناء الأمة المرحومة للرمز حينما يتكلمون عنها حتى وهم بين ظهرانيهم..
لأن بيوتنا صارت لها قواعدها التي تحرم تناول الحيات بالسوء، لأنها كائنات أليفة ولطيفة، والخلاف بينها وبين البشر خلاف في وجهات النظر.
بوركت أستاذة نادرة، وتقديري البالغ لرأي حضرتك.
ودام لنا دعمكم بالرأي الحسن والظن الأحسن، حافزاً على مواصلة الطريق.