كانت تُـتمتم بصعوبة بالغة
شاحبة
لاتكاد تستطيع صلب قامتها
ولكنها مُطالبه
بخدمة مديرتها
تمسح ., مكتبها الكئيب
تُرتب الأوراق , الملفات
تدمع عينيها
.
.
تحاول إخفاء سقوط همها / ضعفها
أمام المارة
أقترب منها
مابكِ .. أم أحمد
تغالب الدموع .. وتجيب
لاشيء
أعود اسألها مرة آخرى
أأنتي متعبة ؟؟
.
.
.
تُجيب .. بصوت مبحوح
أنا حامل
تنفجر باكية
أنه الطفل الثالث عشر !!
ياااااااااااااااااااااااه
ما أغنى الفقراء
بأطفالهم !!