كـنتَ جـرحًا فـي فـؤادي نـازفٌ
أُغــلــقَ الآنَ، تــهـيّـأ لـلـحـسابْ
أشـكـرُ الأحــزانَ فـيْ إحـراقها
ذكـريـاتٍ ضـمّـها الـقـلبُ كـتابْ
إنـهـا الـذنـبُ إذا اسـتحضرتها
إثـمـها بـاقٍ إلـى يـومِ الـحسابْ
دعـــوةُ الـمـظـلوم يـــاربُّ اعـتـلت
هــلْ هـنـاكَ بـيـننا ثــمَّ حـجـابْ
ثــــمَّ أطــرقــتُ قـلـيـلًا نـــادمٌ..
ما إذا اللهُ إلى قولي استجابْ!
لامـني قلبي على خلٍّ مضى..
مـا اسـتفدنا حـينها همَّ العذابْ
ألْـتـمسْتُ الـعـفْوَ مــنْ ربّــي لـهُ
ربّ غـــاوٍ هـــزّهُ الــشـوْقُ فــآبْ
إبراهيم مثرم
1442هــ