بدأت الأبيات ب كأنّ للتشبيه والتوريه، وهذه شاعرية عميقة ولغة متمكن منها الشاعر بحرفنة وسلاسة عجيبة، ثم تتوالى الأشطر شطرا فشطرا تحمل معها الدهشة والترقب والمعقول وغير المعقول فتشد انتباه المتلقي لحين الخاتمة والتي كانت مسك الختام فلست للرعد برقا، حركية هنا سمعية وبصرية.. صوت الرعد ولكن لا برق ينظر إليه
أحمد بهجت سالم، شكرا لك فقد أتحفتنا بدرر نفيسة