.
.
كم مؤسف أن تصبح القراءة طريق شائك
يوخز ذاكرتك،يدمي قلبك، لا يكتفي برؤية دموعك على خدك إنما يجعلك تصرخ للمدى لتهرب إلى من تحب.
..
كنت أعلم أن هذا الشعور مؤقت
ولكن ان طالت مدة تكميمك سيتعين عليك أن تهرب من جديد إلى وجهة مختلفة تأخذك أيضا بلا شعور...
.
ما اقسى ذلك أيها الحياة..!
أن نبدو من الخارج فارهين حد الانتشار فوق الأرض ونحن نحمل سلال الحب والأمل والقوة بل القسوة على قلوبنا..
وتظل تلك الجوهرة داخلنا كعابر سبيل لم يعد يجدي له أن يكون إنسانا حقيقيا..
.
كم من المرات عبر الزمن بنا وترك لنا العطش فارغ فاهه..جامد حد الذبول
يساق إلى لا نهاية ثم يختفي عن الأنظار..
.
.يا صديقي
سأعيد قراءة كل الكتب
التي أصبحت غريبة على قلبي
ثم سأعلن انسحابي من هوى حالي..