اللهُ أعلمُ إنّ طيفك في المُقَلْ
ينثالُ من بينِ القصائدِ والجُمَلْ
هذانِ من أرباب شعرٕ قد مضى
بين النفوسِ كنسمةٕ تُبري العِللْ
حمدٌ يحلّقُ في العلالي طبعهُ
يهدي إلينا الشعرَ والحسنُ اكتملْ
في شعرِ إبراهيمَ قد نلنا الرضا
من كاملٕ أو وافرٕ يشدو البطلْ
إنّي أتيتُ وفي ثيابي مُهجتي
جذلى تسحُّ الماءَ في نبعِ الأملْ
في اللازوردِ على الأرائكِ صبوتي
تشدو بها كل الملائكِ منْ أزلْ
إنّي جُعيبيٌّ وهذي لابتي
أزكى التحايا والمشاعر تنهملْ