:
:
الرّقة .. ذات الاسم والصفة ،
بلد ربيعة بن ثابت وعبدالسلام العجيلي ، لايمكنها
إلا أن تكون شمساً من شموس الشمال وهبةً من هبات
الله في أرضه.
؛
نعم ..
ثمّة ورد سينبت في الرقة ، وسيعود شريانها الفراتي
إلى ضخ الحياة بها وقريباً أيضاً.
؛
أمّا إثمها فيعود على من صدّق تجّار الدين
وتجّار الثورات و مزعزعة الأوطان بحجج الخلافة.
حماها الله وأهلها وسوريا الحبيبة من كل شر
وأبقاها منارةً وقِبلةً للشموس.