ليل موريشيوس ياوردة
خلتني وأنا أدخل إليه عاشقًا يخطو
إلى عشيقته وأن هناك على حافة شاطئه
حيث تلامس أول أمواجه الرمل
حوريةٌ مرتديةً لؤلؤ البحر وقناديله المضيئة
فتحيل هذا الوقت من السَحَر إلى صلاةً عذبة
وتراتيل تملأ فضائه بالنجوم والقصائد
ليل موريشوس ياوردة ما كان إلا سديمًا
ضائعًا في فصول الحب