صدحت بلغةٍ لا تعرفها هموم الليل
لغةٌ لها رهافة الحب ورشاقة الكلمات
شموسٌ كثيرة في عيونها لمعت أزهار القرمز
الدافئة* كثفت حضور الحبيب الذي غادر عربة الأحلام
و أنستها هواجس السرير
ارتدت أشعارها الطفولية
فتبسمت لها القصائد
والمرايا ودناديش الستائر
فاستفهمت كيف يقولون الشعر غوايةً
وهو الحل الوحيد الممكن لأكتشاف الجوهر
والإصغاء إلى صوت الوجدان
.
.
..
صبّحت على الصباح ثم أنطلقت عاديةً في دفتر أشواقها*