اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن عبدالله
تختلف الكتابة في الفرح عنها في الألم
ذلك أن الفرح يقبل المشاركة مع الآخرين لا بل يدعوهم لذلك يفتح لحظات القلب واستغلالها* لاحتضان كل شيء وأي شيء تشعر في الفرح أنك كائن خفيف مخلوق ميتافيزيقي لا شكل له لا حد له مقبل على الخارج مقبل بجميع حواسه ومداركه وجوارحه* وغير قابل للهدم**** وكما يقول البهاء طاهر لاتفكر حتى أن نهاية ستأتي
بينما الألم .. الألم عكس ذلك تمامًا
الألم داخلي نتاج ذاتي لا يحب المشاركة
لا يقبل القسمة على اثنين* يمارس نرجسية شغلها الاستحواذ عليك والضغط ومواصلة الضغط حتى تتكوم على بعضك تنكمش تعود إلى داخلك تاركًا صخب العالم خارجك وحيدًا تمشي في غابات من الشوك وحيدًا لا تريد أحدًا من أن يربت عليك
وتفضل المشي في غابات الشوك وحيدًا
الألم يشظيك ... ويفنيك*
قلت لها عيناك تطل بخجل على كلامٍ منازع
فقالت " أنا توجعني"*
واحترامًا لهذا الاعتراف لم استرسل
|
أنا توجعني ..
ياساتر ياساتر ياساتر ، لطالما كان أكبر عدو للإنسان نفسه ياعبدالرحمن ، والذكي هو الذي يفعل العكس
ويتصالح مع ذاته بكل شيء ، أياً كان ومهما كان فقد حدث وأنتهى
.
.
أنا توجعني ، كلمتين تختصر لك الكثير من الوجع والألم ..
وأجمل مافيه أنه يحدد ماهية المشكلة بدّقة ، لم تقل الحياة أو الناس أو الظروف أو الخ بل حددت !
ولأنها حددت ستصبح أقوى وستتخطى !
" قراءة سريعة فقط "