وأقبلي نحوي مراراً
إنني آخيتُ من أجلكِ عِطرَ امرأةٍ أُخرى
وحُلماً لا يُفسرْ
كان فيهِ الثـغرُ يدعوني إلى آخر حربٍ
وأنا ما عادَ لي حِملٌ على الحربِ
فقلتُ اللهُ أكبرْ
كل ما أذكرُ من ثغركِ ما
مـرَّ في عمري على هامش خِنْجَرْ
طعمهُ .. من جارةِ اللوزِ
ومن أعصابِ سُكَّرْ
وفمي ..
كان فمي شهماً يُعيدُ الحقَ للضيفِ
فمي ..
كان فمي كالسيفِ لكن قد تكسَّرْ