رَدَّت عَلَيَّ هَدِيَّةً لَو أَنَّها
بَعَثَت إِلَيَّ بِمِثلِها لَم أَردُدِ
وَتَقولُ إِنّي قَد تَرَكتُ غَوايَتي
فَاِذهَب لِشَأنِكَ راشِداً لَم تُطرَدِ
قَد كُنتُ أَلقى مِن أَخي وَعُمومَتي
فيكِ الأَذى بِشَتيمَةٍ وَتَهَدُّدِ
فَاليَومَ أَقصَرَ باطِلي وَتَراجَعَت
نَفسي لِّحُسنِ تَصَبُّري وَتَجَلُّدي
نَبَذَت مُكاتَبَتي وَرَجعَ رِسالَتي
وَتَنَوَّرَت مِصباحَها في المَسجِدِ