يحكى أن وردة فاض بها الهوى
ليلة من الليالي فأشعلت قنديلاً
تضيء به سيرة رؤاها عن عاشق تائه
في السنين
عاشق اسطوري متسربل الحنين
تجسد في أمانيها مراقصًا صباباتها
يوقظ عيون الحب يزرعها برقًا ورعدًا في الغيوم
عاشق مثلها يورق الكلام بالتساهيد
والتوجد ويجعل الشمس شروقًا بعد الغروب
يحكى أيصًا أنها بذرته في القصيدة أمشاجًا
جياشة بالمشاعر* واسمته توأم الروح
تناغيه كلما أخافها السديم وأخذها الشرود
وتستمع إلى صوته وهو يطوقها بمطرٍ خفيف
ويقول أنثى .. بحق الله أنثى
فتتنبه بحواسها كي لا تسقط سقوطها الأخير
على صدره فتوقظ الهدوء