شكرا لكِ عزيزتي نادية،على هذه المساحة الشاسعة بأبعادها،الهادئة جدّا لمرتاديها،ولأنّها كذلك فسأختار لنفسي ركناً هادئاً فيها،علّني أحظى بشرف المقام..☺
تريدنا المدينة..
ألا نكترث بعدد الصفحات التي اجتزناها سلفاً،ردءاً للإرادة من الغرور أو الخمول..
تريدنا..
أن نكون أقوياء كفاية لنجتاز الثغرات الموجودة في بعض الصفحات،أن نمتلك قدرة تحمّلٍ حتى يمتلك أنيننا صوتاً يمتدّ صداه أرجاء السماء..
تريدنا مدينتنا يا نادية..
أن نكون ممتنين لكلّ العقبات،والخيبات،والآلام،فهي التي تمنحنا -بعد الله-قوة أكبر..