.
.
إذن فالصباح له انتظاراته...
بداخله يكمن ذاك الشعور بالانتماء...
أيضا...احتفاء خاص لمحبيه...
اقصد لعشاق فيروز...
.
.
أيضا يا صديقي..
لم تعد تلك الأيام التي بيننا شعلة من النشاط ولا ذاك الشعور الذي يباغتني
كل ليلة حتى اكتب لك..
هذا الوقت أصبح رتيبا إلى أن يأتي الصباح ويمسك بيدي ليأخذني اليه بنشاط..
أما أنت...
لم تعد ذاك الصديق الذي أصدقه شعورا وحديثا وثرثرة..
لم تعد تحمل سلة امنياتك كل يوم لتخبرني عن أحوال غربتك المنسية بين صفحات رواية لم تقرأ بعد..
.
إذن الصباح يا صديقي
أصبح صديقي الجديد
حتى تعود ذاكرتك
وتتذكر أن هناك عند ضفة السؤال
صديقة تنتظر ملامح خيالك..
.