اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد موسى
الإهداء لــ صالح العرجان ولنص : فهد دوحان ولكل فهد دوحان :
*
_________
كان الحكي طفل ٍ !
والناس مجتمعه !
كان الصخب أقرب / ظِل السكوت أعذب !
والليل له رقصه !
بالحب منتشيه !
ليلة مطر ... قمرا !
صحوة هدب ... زرقا !
.
.
بعض الغياب : أعمى !
يتوسد الفرقا !
جرح الغياب .. أصعب !
من لدغة الأفعى !
يتوكئ : أحزانك , يبتر لك أفراحك !
حكم الغياب : أشياء !
تعزيرها : ذاتك !
.
.
يالهاربين من الدفا ... وأرواحنا العطشى ؟
يالعازفين من البكى .... هالنوته الغرقى !
ماللغياب أسما !
ماللجراح أسما !
ماللحزن عزفه إلا ... أنا .. إنتم !
وأحلامنا البيضاء !
.
.
الحب ذا ... طفل ٍ !
مايعرف الكذبه !
وجه الغياب أسود , ليل ٍ بلا شمعه !
ليل ٍ طفى ضوّه !
هذا الطفل ... طيّب !
كم تجرحه ظلمى ؟
|
تخيلت أن مايسقط في المكان هو أجزاء من روحنا وعمرنا وحبنا وأن الرغبة في إلتقاطها بعد الإبتعاد عن المكان محاولة لإعادة كل الروح وكل العمر وكل الحب ..!