؛
سلامٌ ،، سلامٌ
لمقلتيها التي تنسيني
صراع الوراثة،،وحطام التراث
أتت لزيارتي ،،، وهي ترتّل
سورة (( التوبة،،،))
تحت جفنيها يعيش اللاجئون
ومن اناملهاتخرج الفتنة
الآن حصحص الجور
جاءت مكبلةً بالنور
تسعفني بقطرة ضوء
ايمانها في خصرها
قلبها في رأسها
سرّها في ظاهرها
تقبّلني ،، وتقْبلني
في كفّيها
رأتني ،، بلا عيون
كعزة ،، فقيرٍ يتصدّق
كبياض امٍّ عندما تفتح صدرها
لولدها اليتيم،،
كطهارة ابي في صلاة الفجر
كوجه (( خالد))
ووجهه يغفر الخطايا
جاءت تعزيني وتقول
هل اكتفيت؟؟
هل اكتفيت،،؟؟
؛
بعيداً عن السياسة
أنتِ ياحبيبتي ،،
تنسيني لؤم العسكر
وتطاول الأرصفة على أقدامنا
من أين أبدأ نهايتي
وانتِ تقفين على الصراط
بين حد الشرك والعقيدة
ولكن انا رجل اهوى السكر
وهي تقطر الورد
في حلقى
بعيداً عن السّاسة،،!!
أضلعي (( متهشمة،،))
من صعلكة الغيبوبة
نسيت ماانا فيه ،،
ياسيدتي :
لابد من قضية وإذا لم تجد
فاصنع قضية فالقضية تخلّد
صاحبها حتى لو كان فارغاً
؛
:
زايد..
: